Thursday, May 29, 2008
الفراق
1 - 2


Sunday, May 18, 2008

الأمل تراه بعيدًا، يقطع طريقك اليه قضبان عالية سميكة، بينك وبينه سراب ملئ بالطحالب و اوراق الشجر الجافة، ومع ذلك انت تصدق امكانية وصولك اليه (فقط) لتتمكن من مواصلة التنفس


Saturday, May 17, 2008


الخط الفاصل ما بين... بين

الظلام الداكن و الهدوء لايسمع فيه سوى ضربات منتظمة دائمة. هو يتحرك بحرية كما يحلو له دون أي اعتبارات، كالأمير في قصره يأتي كل ما يريد دون أي عناء فإذا تأخر ما يريد ضرب كل شئ أمامه بيديه و قدميه. لكنه الآن يشعر باضطرابات تصيب قصره الصغير، شئ ما يدفعه من الداخل و آخر يجره من الخارج تساءل في صمت مقاوما ذلك: ما الذي يحدث؟! و في لحظة وربما أقل انتقل من قصره الهادئ إلى مكان صاخب و ضوء خافت جدا أزعج عينيه و أصوات تتمتم بأشياء لم يعها من قبل. البكاء، والصراخ يملآن المكان.

_ إنني أسمع صوت صراخي ،أشعر بالبرد، هناك من يمسك بقدمي. كم هذا الشئ كبير لا أستطيع التخلص منه. إني خائف. شئ دافئ ينساب على رأسي ويليه جسمى لكني لا أشعر بالدفء، إنني أحمل، وأوضع على مادة صلبة، وألف بداخل شئ ناعم. إنني أؤخذ الآن و لا أدري إالى متى سيتحكم بي ذلك......

انقطع تساؤله لمجرد سماعه تلك النبضات المنتظمة مرة أخرى. شعر بارتياح لكنه مازال يبكي. و أخيرًا وُضع في أحضان جعلته أقرب ما يكون لتلك النبضات. توقف لحظة عن البكاء و ردد ما بين نفسه أشم رائحة أعرفها. أحس بدفء، أشعر باحتواء وأمان. اقتربت تلك الرائحة و لامست و جهه ثم قبلت يده الصغيرة قائلة: كم أنت جميل. و ضمته إليها و بدأت بإرضاعه.
2004


Friday, May 16, 2008


حكم لعلى كرم الله وجهه


من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهواته


المروءة ألا تعمل عملاً في السر تستحي منه في العلانية


أنعم على من شئت تكن أميره ، واستغن عمن شئت تكن نظيره ، واحتج إلى من شئت تكن أسيره


لا علم كالتفكر ، ولا حسب كالتواضع ، ولا مظاهرة أوثق من المشاورة


قرنت الهيبة من الأمر بالخيبة ، والخجل بالحرمان ، والفرصة تمُرُّ مَرَّ السحاب، والحكمة ضالة المؤمن فخذها حيث وجدتها


قيمة كل امرئ ٍ مايُحسن


إذا أقبلت الدنيا على المرء أعارته محاسن غيره ، وإن أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه


أغنى الغنى العقل،وأكبر الفقر الحمق،وأكرم الحسب حسن الخلق


إياك ومصادقة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك،وإياك ومصادقة البخيل فإنه يبعد عنك أحوج ماتكون إليه،وإياك ومصادقة الكذاب فهو كالسراب يقرب البعيد ويبعد القريب


لاتكن ممن يرجو الآخرة بلا عمل ، ويؤخر التوبة لطول الأمل

منقول


Monday, May 5, 2008
Pink panther



Thursday, May 1, 2008

من كام يوم كنت قاعدة في جنينة بيتنا المتواضعة فلاحظت ان في مجموعة كبيرة من النمل الأحمر الكبير منتشرة فيها، الغريب اني بتفائل جدا بالنمل ده بحبه بالرغم من كرهي وقرفى الشديدين للحشرات وخاصة النمل الصغير بجد لما بشوفه بيصبني حالة من التوتر والانزعاج, المهم وانا قاعدة طلعت نملة على رجلى بس المشكلة انى كنت مش رايقة في الوقت ده رحت زقتها من على رجلى لكن الظاهر ايدي كانت تقيلة شوية، فلنملة وقعت متكسرة ميت حتة، حسيت بالذنب وقعدت شتمت فى نفسى وانى ازاي استقويت على المسكينة دى عشان اضعف منى ولا لها حول ولا قوة، وتفكيرى خدنى ان ازاى الإنسان دايما بيدوس ويموت الكائنات الى بيعتبرها تافهه من غير اي مبالاة من منطلق ان موتها لايشكل اى فارق فى المسيرة الحياتية لانها كائنات متطفلة على الحياة وفي زيها كتير يجب حذفهم، المهم رجعت الى واقع الجريمة الى عملتها وقعدت اراقبها وهى بتتألم، فجأة جت نملة جمبها وراحت مكلماها قلت كويس الحمد لله صحبتها هتساعدها لكن العكس حصل النملة التانية كملت طريقها عادى ولا كأن حاجة حصلت، قلت في نفسى يمكن رايحة تجبلها المساعدة استنيت وقعدت مترقبة مفيش اي حاجة حصلت لا النملة رجعت ولا فوج استغاثة وصل، بالمقابل النملة المصابة ما استنتش حد و قعدت تقاوم المها وتتحرك ببطئ واستمرت في مسيرتها لغايت ما استردت عافيتها، استغربت وفى نفس الوقت فرحت قوى ان ضربتى ما كنتش القاضية. في مسافة مش بعيدة عن الحدث الأول استوقفنى موقف معاكس تماما. نملتين قريبين من بعض قوي، نظرى ما كنش قادر يفسر الى بيحصل بالظبط بينهم، فاللى جيه فى بالى انهم قاعدين بيتغازلوا في بعض، بعد ثانية من توقعى السطحى لقيت ان واحدة فيهم بتسحب التانية الى باين عليها انها فارقت الحياة وانها كل ما تتعب تقف تستريح شوية وبعدين تكمل مسيرتها مع صاحبتها الميتة. مش عارفة ليه دايما بنشوف الحجات من السطح ونفسرها زي ما احنا عايزين.