Monday, May 21, 2007
Monsters

























































Saturday, May 19, 2007

كنت واقفة لأعبر الشارع رأيته يجري محاولا العبور من بين السيارات التى تسير بسرعة غير عابئة به ، و بالرغم من حجمه الصغير فهو يغامر ويعافر كى يستطيع الوصول إلى الأتوبيس مادًا يده طالبًا العون من سائقه كي يقف ، لكن تركه غير مكترثًا به وواصل انطلاقه السريع ، كل هذا قد يبدو عاديًا ويحدث كثيرًا لكن الذى مزع قلبي أنه بعد أن فاته وهو يجري ورائه أيقن أن رجليه الصغيرتين لن تسعفه على اللحاق به ، فتوقف وبكى بحرقه


الرائع عبدالله الرويشد
آخر حبييب ، ويني ، طمني


Tuesday, May 8, 2007

اذا اشارت المحبة اليكم ، فاتبعوها
وإن كانت مسالكها صعبة متحدرة
واذا ضمتكم بجناحيها ، فأطيعوها
وإن جرحكم السيف المستور بين ريشها
واذا خاطبتكم المحبة ، فصدقوها
وإن عطل صوتها أحلامكم وبددها كما تجعل الريح الشمالية البستان قاعًا صفصفا


لأنه كما ان المحبة تكللكم ، فهي ايضًا تصلبك
وكما تعمل على نموكم ، هكذا تعلمكم وتستأصل الفاسد منكم
وكما ترتفع الى أعلى شجرة حياتكم فتعانق أغصانها اللطيفة المرتعشة امام وجه الشمس
هكذا تنحدر الى جذورها الملتصقة بالتراب وتهزها في سكينة الأرض


جبران خليل جبران


Monday, May 7, 2007

الله يلعن الستات كلها

مخلوقات ضعيفة لازم غيرها يتحكم فيها ، الأول الأب ( انا ابوكي سبب وجودك فمن حقى اتحكم في مصيرك) التاني الأخ ( انا الراجل وليا الي ما ينفعش ليكي) الثالث الزوج ( الرجال قوامون على النساء ) والرابع الأبن ( انت عملتيلي ايه مش كفاية جبتيني للدنيا الزفت دي) ويروح راميها في دار للمسنيين ، حاجة تقرف كل واحد بيسلم للتاني مسيرة التحكم والأستعباد للحمارة البهيمة الي ما بيقدروش غير عليها ، لأنه اجبن من انه يواجه مثلا رئيسه في الشغل لما يظلمه او يجور على حقه ورئيسه برضه جبان عشان مش بيقدر يفتح بقه قدام رئيسه الي اعلى منه ، وهكذا لغايت ما نوصل للحيوان الكبير الي برضه حاطت خده مداس لرئيس الدولة العظمى ، لا بجد ايه الرجولة وعزة النفس دي مش قادرة اوصف مدى انبهاري بالرجولة المفرطة الي بشوفها حاوليا
والجميل ان الست في نظرهم مش اكتر من جسم بيلبي كل رغباتهم وشهواتهم بجد قيمة عظيمة للمرأة انها شئ بيبسط الكائن العظيم الي اسمه الراجل ، لا فعلا الله يلعن الستات كلها عشان الواحدة منهم بتربي ابنها على انه لازم يبقى راجل قدام مراته ويشكمها عشان ما تركبوش ودلدل رجليها ، برافو ، الصراحة حاجة تفرح