
كنت واقفة لأعبر الشارع رأيته يجري محاولا العبور من بين السيارات التى تسير بسرعة غير عابئة به ، و بالرغم من حجمه الصغير فهو يغامر ويعافر كى يستطيع الوصول إلى الأتوبيس مادًا يده طالبًا العون من سائقه كي يقف ، لكن تركه غير مكترثًا به وواصل انطلاقه السريع ، كل هذا قد يبدو عاديًا ويحدث كثيرًا لكن الذى مزع قلبي أنه بعد أن فاته وهو يجري ورائه أيقن أن رجليه الصغيرتين لن تسعفه على اللحاق به ، فتوقف وبكى بحرقه
4 Comments:
تعرفي يا سوزان رغم إن الموقف معتاد إلا إن فيه حاجة في صياغتك ليه تعبتني جدا
صدقني يا محمد كل الموضوع اني عبرت عن وجع فعلا حساه
أحساسك مرهف!
جميله!
اولا اهلا بيكي في عالمي الصغير
تانيا اشكر احساسك انت
Post a Comment
<< Home