Saturday, August 13, 2011
ألف سلامة عليكي يا مصر



Friday, April 8, 2011

مسألة مبدأ



Friday, March 11, 2011



عودة الروح الى مصر بعد أن فارقتها مدة 30 عامًا




Wednesday, December 29, 2010

دائما ما اكذب احساسي ولكن هذه المرة احساسى اقوى من أن اكذبه .. أو ربما ... ؟


Tuesday, December 28, 2010

احتاج إلى بضع نسمات خريفية تلامس وجهى وبرشاقة تتخلل خصلات شعري؛ فيتطاير كأوراق الخريف ليأخذنى معه نحو فضاء رحب تُنشد فيه نغمات حرة غير مكترثة بسلمها الموسيقى ... أأخذ بعدها نفسًا عميقًا به تتفتح يرقات قلبى
ده كله كلام فاضيييييييييييي


Saturday, December 4, 2010

Endgam embodies the absurd in our life



Wednesday, October 21, 2009

حلمت به فجرًا فى صحة جيدة يشرب الماء. كان دائم المرض منذ ولادته، جسده الصغير لا يشبه من هم فى مثل سنه. هو هادئ الطبع، ذكي لكنه يفضل عدم الاكتراث، مقدام وشجاع، يحب الطعام والماء كثيرًا برغم ان الطعام لايستقر فى معدته المحيرة. كان لابد أن اخذه الى الطبيب وهناك بدأت النهاية. فحين يحتار الطبيب فى حالة مرضية يقوم بعمل التحاليل والأشعة. ولا يعطى دواءً حتى يتأكد تمام التأكد من تشخيص المرض، العكس هو ما حدث تمامًا فأُعطى هذا الجسد الضعيف جرعات زائدة من الدواء حتى انتهى به الأمر هزيلا، عاجزًا عن الحركة وعن تناول الطعام- الذى لا طلما كان هوايته المفضلة- وبعد عذاب استمر اسبوعًا دون توقف الآلام. كانت ليلة مقبضة.. هو لا يحرك ساكنًا لا يستطيع حتى الوقوف على قدميه الرقيقتين، نظرته الصامتة المليئة بالإنهاك والرغبة فى الخلاص تمزق قلبى الآمل فى شفاءه ورجوعه كما كان، فلم اعد ارغب فى الأفضل. حان موعد النوم اخذته ووضعته على سريري كى أراقب حالته المنعدمة، لم ارفع نظري عن بطنه التى تخبرنى بعدم مفارقته للحياة. انتظر الصباح كما لم انتظره من قبل حتى اركض به الى الطبيب لنقوم أخيرًا باللأشعة اللازمة. جاءت امى كى تطمأن عليه، فجأة فتح فمه الصغير قليلاً بسبب ما يحسه من صعوبة فى التنفس بدأت امى فى تنفس صناعى له مرة تلو الأخرى، احاول مساعدتها، كل ما اتمناه هو صمودك يا صغيرى الى الصباح البعيد، ارجوك قاوم ايها المقاتل القوى اعلم انك تحملت ما يفوق طاقتك فلم يبقى سوى بضع ساعات طوال. اقفل فمه وتوقفت بطنه عن الحراك، فارقت روحه البريئة الخالية من اى ذنب حياتنا المقفرة عديمة الفائدة. روحك انطلقت الى خالقك الرحيم. حان الآن وضع جسدك المعلول من الدواء داخل قبرك الذى حفرته بيدى، بجانب شجرة فى حديقتا. الى اللقاء لميعاد ليس ببعيد يا قطى الصغير.


Friday, July 3, 2009


Tuesday, May 12, 2009


Sunday, April 19, 2009

حين ألج إلى داخلى أجد طرقًا متفرعة من أخرى، أبوابًا تسكنها أبواب، أقمارًا تنير ظلمات، أنوارًا تغرق فى أعماق العتمة، سحبًا و أنهارًا، جليدًا بداخله نار، قيفارًا بها بعض الزهور، سلالمًا نهايتها الفراغ، أكوامًا متبعثرة من الأصوات، ألوانًا ممزوجة بالبياض وأخرى بالسواد، آفاقًا لا تلتقى فيها الأرض بالسماء، أشجارًا أصاب معظمها الخريف، موانئ فقدت مرساها، رياحًا تقتلع النجمات، زجاجًا ومرايا، سكونًا يملأه الضباب، و بئرًا وحيدًا دفنت فيه كل البدايات.