Sunday, December 23, 2007
احد رسماتي المتواضعة
Friday, December 21, 2007
اليســا
Thursday, December 20, 2007
Monday, December 17, 2007
فى معظم فترات عمرنا نعجز عن ممارسة المتعة المستخلصة من فعلنا، بالرغم من سهولة ذلك وتوفره أمام أعيننا، لكننا دائمًا نبحث فى أشياء تبدو على غير حقيقتها، أو أشياء بعيدة عنا كثيرًا فنمضى العمر راكضين إليها لنكتشف فى النهاية أن لحظة إمتاعها لنا لا تساوى هذا العمر المهدر. أكثر لحظات عمرك إمتاعًا حين تتوحد مع ما تفعله، حين تكتب دون انقطاع وكأن داخلك شخص يروي، يصف، يؤكد ويبتكر وأنت تسرع بقلمك كى تستطيع ملاحقة صوته الواثق، حين تعزف مع آلتك الحميمة لتذوبا معًا بين نغمات وهمسات تولد من تلاحمكما. حين ترسم لوحتك بتفاصليك الكامنة داخلك فتكون البياض والسواد حينًا والألوان المتناغمة المتنافرة حينًا آخر، حين ترقص لتطفو فوق سطح الأرض فتعلو بروحك الساكنة جسدك المتمائل مع النفحات التي تخترق كل ذرة فيه...... وحين .. وحين .. ليبقى هناك الكثيييييير الذى يحتاج إلى نظرة أكثر استمتاعًا لداخلنا.
Thursday, December 13, 2007
Monday, December 10, 2007
فى مرحلة معينة من عمرنا تصبح قراءاتنا على قدر المستوى الفكرى الذى وصلنا إليه، أو أعلى منه بقليل، وتكون التجارب قد فعلت بأحاسيسنا الكثير، لكننا نكتشف أحيانًا أننا نريد ماهو بسيط، خيالى وخرافى، تستهوينا الخرافة أحيانًا، تمتعنا، تنقلنا من عالمنا القبيح الذى ستظل نهايات قصصه كئيبة وكثيرًا عادية يملؤها الروتين، ويبقى الموت هو نهاية لكل فرد من أفرادها، لكن فى تلك الحكايات ستصبح النهاية سعيدة، لا تجرؤ على سؤال: "ماذا بعد؟" ما الذى يختفى وراء تلك النهاية؟ هنا وهنا فقط تشعر أن القصة انتهت بكل هذا الكم من المشاعر الواضحة، الصادقة والبسيطة، والتى ترضى امنياتك التى باتت مستحيلة.
Sunday, December 2, 2007
جوليا بطرس
أشعر أحيانًا بأنى امتلكها جيدًا، أسيطر على تفاصيل أحداثها وكأنى أنا من يملى عليها ما تفعله. فى أوقات أخرى أحس بأنى ضائعة فاقدة للسيطرة على كل مايجرى من حولى، تتلاعب بى كما يحلو لها تحاول إجبارى على فعل ما تريد، لكنى أقاومها بعنادى، ورأسى الصلبة مخيبة آمالها، ومع ذلك فهى تستغل الكثير بداخلى لتصل فى النهاية إلى ما تريد. كم هى قاسية، مغرية، خادعة، لئيمة وجميلة فقط حين تعرف كيف تتعامل معها، مبتهجة ومتعالية فى لحظات سكونك، صاخبة وحزينة حين تقرر مداعبتها بمكر. ستظل تحاول وأنت تقاوم، لأن لذتها تكمن فى تلونها و تلاعبها فوق أوتار عمرك الفانى.