Thursday, November 1, 2007
حين تكون فى مكان ما، حولك أصوات ومشاهد، تحاول التركيز فيها، لكن شعورك بوجوده فى المكان أبطل هذه المحاولة، لا تلتفت، تكذب احساسك . حين تقرر الانصراف تلتقى عيناكما ، تتفاجئ مع أنك تتوقع وجوده، تود النظر إليه طويلاً رغم أنك لم تنسه لحظة، أنه يلازمك كنفسك، حين تبتسم تجده يبتسم معك، حين تبكى تشعر بنفسك داخل احضانه، عند عملك، عند لهوك، في سكونك، في نومك .. هو يجول داخلك دون رادع.
- ازيك
- الحمد لله
تحاول الانصراف سريعًا هربًا من ضعف قد يجهض قوتك المدعاة، لكن الأقدار تبقيك للحظات تتأمله فيها راغبًا بشدة أن تعرف كل ماحصل له فى غيابك، وتعلم بمجرد النظر فى عينيه أنه ... لا.. لا تدري، كم تود الاطمئنان عليه. غريب ما نفعله بأنفسنا، يكون لك شخص له كل هذا القرب إليك، لكنك لاتجرؤ حتى على الارتماء بين ذراعيه فتبكي بمجرد سماع دقات قلبه، أو التلفظ بكلمة تحاول جاهدةً الهروب من داخل بركان سيحرقها.
ملحوظة لا تكترث لها:
لا تنسى أن هناك طرفًا آخر يجب أن يكون مستعدًا لكى يستقبل منك ويرسل إليك بقدر ما استقبل؛ حتى يحدث النوازن المرجى ... ولكن أنستطيع خلق هذا التوازن؟؟؟؟!!