Sunday, June 17, 2007
من المؤكد أنك تمنيت الموت في فترات متعددة من حياتك، ومن المؤكد أيضًا أنك فكرت في الانتحار مرات قليلة أو كثيرة، لكن كان يمنعك خوفك من الموت، أو خوفك من الله، أو عدم رغبتك الحقيقية في الموت وتمسكك الخفي بالحياة ( ولا يمكن تجاهل من فعلها حقًا دون تردد ).
في تلك اللحظة جل ما يدور في رأسك أنك سترتاح من الدنيا وما فيها، لكن لم يخطر في ذهنك .. ما هو شعور من حولك بعد موتك؟
سيحزنون قليلاً ثم ينسوك بكل ما كنت عليه ( حلوك ومرك )، أو يحزنون قليلاً، لا، أكثر من القليل بشوية ثم تصبح ذكرى تداهمهم على فترات متباعدة لتدمع أعينهم ( بكم دمعة ) ثم يعودوا لنسيانهم، أو يفرحوا لموتك إما ( لأنك كنت قارفهم في عيشتهم ) او للاستفادة التي سيحظون بها بعد ( ما تغور)، وأخيرًا إحساسهم بلحظة الموت نفسها التي ستنقض عليهم على حين غفلة منهم.
لذلك حين تصبح رؤيتك واضحة لكل تلك الأحداث ستيقن أن لاشئ يبقيك حيًا خالدًا لا تُنسى حتى من أشخاص لم تعرفهم يومًا أو تقابلهم وقد يكون بين زمن وجودك ووجودهم ألف ألف عام إلا عمل خلقت من أجله عمل يؤثر في حياتهم ويفيدهم في تلك المسيرة التي بدأتها ليكملها غيرك على مدار سنين تمر ولكن سيبقى لك دائمًا الفضل الأول في وجودها.



1 Comments:

Anonymous Anonymous said...

حبيبتي يا نور عيني الله يريح قلبك ويهديكي للطريق السليم الله يبعدك عنك الحيرة والقلق ويسعدك تعرفي يا سوزان انا لو معرفكيش شخصيا كنت قولت البت دي كئيبة بس الحقيقي ان النظرة في وجهك تريح القلب التعبان بحبك واتمني ليكي كل الخير

Post a Comment

<< Home